.....

المقدمة : مقدمة...... نشأت في بيئة : _ جغرافية خضعت لكثير من الصراعات والإحتلالات والاستعمارات (بلاد الشام والرافدين)، ومازالت حتى الآن تُستعمر وتُستغل ولو بأشكال وطرق مختلفة _ عائلية اسرية كان لها فكرها الخاص في التحرر والنضال الوجودي، اهتممتُ بالأدب ليقيني ان الكلمة هي مفتاح الوعي من هاتين البيئتين اكتسبتُ دراية بكيفية التعامل والإهتمام بالمحيط لنشر الوعي والنهوض. قدمتُ الكثير من المقالات والنصوص والدرسات التحليلية / النقدية في معظم الجرائد والصحف االكترونية والورقية، دراسات ومقالات كان لها دور كبير بإعداد قاريء غير استهلاكي والأخذ بيده وتعليمه كيفية تفجير الكلمة والغوص بمعانيها. محاولة بذلك التأسيس لمفهوم المدرسة التحليلية عوضا عن النقد الكلاسيكي الذي اتخذ على عاتقه مهمة وحيدة فقط ألاوهي( المدح او الذم) ، تغيير كان لا بد منه خاصة بعد ظهور النص الحديث والذي كان للمنطقة (وما مر بها من اضطرابات واحداث وحروب و ويلات والفساد وقوى مستحكمة داخلية كانت او خارجية) دورا مهما في ظهوره حيث لجأ الكثير من الأدباء والكتاب إلى الاعتماد على الإنزياحات اللغوية لتمرير قضيتهم او فكرهم، فنشأ ما اسميه عادة  بالنص الطابقي اي المحتوي على أكثر من معنى (ظاهري وتحتاني) لذلك ومن هنا كان لا بد لنظرة النقد ان تتغير لتكشف عن المخبوء في النصوص فهو برأي الإرث الادبي الحقيقي الحامل لهموم وقضايا الفرد.                                          المؤلف                                   ميلو مشهور عبيد                                                 سوريا

الإهداء : إهداء : إلى روح أبي وأمي إلى ذاك الساكن بي "وطني الحبيب"................... ميلو مشهور عبيد

تم عمل هذا الموقع بواسطة