نص :
{أنا.. وحدَكِ انتِ…}
فوقَ شواطي
قد غفَتْ
على شراعِ
الغسَقِ
رَسمتِني
سرَّ سَحَر
هامَ بوصلِ
الأزلِ
أضُمُّني
في عَينِكِ
صِرفَ هديلٍ
أبَدِي
فَأحصُدا
غَدَ الجّراحِ
أُفُقا
لأبذُرا
هَمْسَ البُروقِ
بَلسَما
..أضمُّكِ
في عينيا
كَونَ لقاءٍ
أخضَرِ
يُلملمُ أرمدتي
من فوقِ
أهدابِ الظَّما
ليبعَثا
نبوءتي بشارةً
للناظرينَ طفلةً
تنبعُ من
جَدبِ اللَّظى
تقبِّلُ
عينَ حقولِ
المطرِ..
حبيبتي
دهرُ رَفيفِ
غَجَري
تفتّحتْ
في عُمرِيا
رَياحِنا
تُضَوِّعُ اياميا
…..
..وحدَكِ
……….انتِ
…أين أنــــــــ…..
..ــنا
…….وملكوتُكِ..!!؟
(أتراني صَداكِ..؟؟)..
منذ أن عرفتُني
في مِرآةِ أنفاسِكِ
نسيتُ أنني
نسمةُ رَوابٍ
متدثّرةِ
بجَلالِ العُزلةِ
العذراء…
(أتُراكِ حدودُ زماني..؟؟)
حين مرّ
.صِدفةً ..صد…
…..فة…
ظلُّكِ
على أوَّلِ حرفٍ
تعثرتْ بهِ
شَفَةُ وجودي…
نص :
{ صوفية ../ اغوار بلا قرار }
أنت ...!!
امتناع حد ... السهولة
وسهولة حد ... الامتناع
ـ قرار اول :
تكونين ..
ارتجافةَ كلمة على شفة الخّلق
... بوجه عدمٍ وارف الظلال
ولا تكونين صدفة ....
ـ غَوْرٌ مفتوح الاحتمالات :
..................... انا
ضياءٌ
بلا
اصداء
رمادية
و.. أكون
فرشاةً ترسم فكرةً عارية
لا تخصف من ورق الظنون ... / آية اولى
على فردوس الالوان .. الخرساء
ـ قرار بلا غور :
... او.... ، خرافتك
... لا ....، يقيني
المجد للوعد الاحور اللسان
............. / آية الآيات
نص : { سميني}
أٌنشُريني
سِرّاً من أسرارِ سكَناتِك
وبين همسِ إرتجافاتِك
أُُطويني
وعنّي إنزَعيني
وبكلِّ عُرْيِيَ منّيَ
إرتَديني
أيتها المُؤَمَّرَة
على عروشِ إنتشائي
يا كلَّ ارتعاشاتِ فنائي
في هالاتِ عِطرِك
منَي إعتُقيني
في إنكساراتِ عِنادي
في عَينَيكِ
وعلى شفَتَيكِ
قُبلةً أُصلُبيني
وانسيني ولا تذكريني
ثم من عَطَشٍ
على صدرِكِ
إذبحيني حين تَرويني
و اتركيني
انغماراً فيكِ
يسرقُني مني إليكِ
فتَشَرَّبيني
واحرقيني
في جحيمِ أنفاسِكِ
وبين ذراعَيكِ
رمادَ لهفةٍ أنثُريني
ثم اجمعيني
في مجامرِ حضنِكِ
وابعثيني
خرافةَ عناق
ترسُمني لك
دهرَ إشتياق
يُنهيني فيكِ ويُبديني
نص :
/ ...تراتيلٌ في حضرةِ الامل.../
..... بذا
أعلنتُ قيامتي
وألجمتُ
نارَ المهد..
يكونُ الوعد
..، ما حانت نهاياتي..
نورَ الورد
إذ أرستْ نداءاتي
فناراتي..
ودمعُ الجمر
لا يُغمَد
في حضنِ
إياباتي..
أفي الحُلمِ
ثوابُ عناق
أم
رجمُ اشتياقاتي.
أيا كلَّ حصادِ الفجر
لأنسامِ مفازاتِي
وصحوِ الهجر
في عينِ نبوءاتِي ..
..أما مِن غار
لكونِ المطر
وصبحِ الزَّهَر..؟؟
أأنتِ روحُ البداياتِ..؟؟
وأوراقُ الصباحاتِ
بيَّضَها يراعُ العمر..
أم انتِ
عهودُ البَرْء
لشاطي الجُّرحِ
أقذتْهُ إنتفاضاتي...؟؟
أيا كلَّ إنتصاراتي
وأمس الصبرِ عنواني
في دنيا إنكساراتي..
...يكون غداً
وهمُ النَّشر
أم ...
محضُ إفتراءاتِ...؟؟
أيا نبضٌ براني حين
سمَّيتُ إختلاجاتي..
لِمَ أنتِ..؟؟
بِمَ شئتِ..؟؟
متى جئتِ..؟؟
وكنتُ صِرفَ تِرحالٍ
أعيتْهُ محطاتي
وكم أَطفَى
أنغامي
هجوعُ الصمت
في خَطوي
وغاياتي
أكنتِ إسمَ أنفاسي
وقَسْماتي..؟؟
لكَم صرَّحتُ توباتي
أُفولَ رفيفِ آياتي
لِمَن رامَ افتراضاتي
وكنتِ انتِ آلائي
وإعجازي
..إثاباتي
ألا مِن مِيتةٍ فيكِ
تُنَسّيني حَياواتي..؟؟
مللتُ منكِ إعراضاً
يعيدُ لي
صحْواتي
فكلُّ ما
في مُنْياتي
أراهُ بين عينيكِ
وآفاقِ إحتراقاتي
فهل من حاضرٍ أخضر
لهذا الوحي
يا كلَّ إشتياقاتي..
أفيكِ كلُّ أزماني
أمنكِ نبعُ أوهامي
خُرافاتي...؟؟
أَضيعُ لمّا ألقاني
أُضيعُ فيَّ أوثاني
أألقى فيكِ إيماني..؟؟
مَرقتُ
عندَ نضوبِ الكأس
من دمعِ إبتهالاتي
أأروي منكِ ألحاني
وانتِ ختامُ لعْناتي..؟؟
....../ كفاني هذَر..
.........فقد أعلنتُ
.........في جهرٍ
........خطيئاتي..