نص :

لولا ................. 

( إلى .... هي )

3 ـ الحقـ ... مخدعٌ

سـ ... يكون .. لمّا

كلَّ معنىً صدى ظِلَّكِ

كلَّ قصدٍ 

كلَّ وِجهةٍ .... سـ ..تنتهي الى صمتِكِ

وجدَكِ

إحداثيّاتُ زمني

وتضاريسُ آفاقي

سـ ... يُمسي كلُّ وترٍ

مرآة أُفولٍ حتمي 

و سـ .... تنتحرُ الينابيعُ الوليدة

قي رحمِ ضحكةِ الذكريات

..................  ـ ـيقةُ .. آياتٌ زكياتٌ عَطِراتٌ 

نشيدُ فجرٍ أسمرٍ أنتِ

و سـ .....ـفر

وبين إلتفاتةٍ منكِ

.................. وخمودي 

لقاءٌ ......

حتى كنتُكِ

فقد أعياني انتظاري إيايَ

بلا رجاء

و .............. عرفتُني

محضّ سديمٍ فرَّ

من نفسِه

إلى ..... صمتٍ أبديٍّ

1 ـ أحببتُ فيكِ

ولا افتراضاً أولا

فلا 

أمس

لا رِمس

............... غيرُكِ.

.................................. 2 ـ أريدُكِ حرَةً منكِ

وانتسبِ لي .. !!!

......... لكنَّ الموجَ عرمٌ

وانت ................... هناك

وراء حدودِ المحرّمات

وأنا هنا

أمام جمرِ المسموحاتِ


( لولا )واحدة من الدلالات التي تكررت في نصوص الفضلي لأكثر من مرة /...../

لابد أنها دلالة أكثر من اعتيادية بالنسبة له وأظن أن التاريخ القادم سيبحث عن ماهيتها مطولا .

لولا / كيف التقاها وهل لم يلتقيها من قبل .من هي ولماذا هي .

نصوص الفضلي باﻹجماع لكن سأخص ( المتاهة تعني ادري .لولا . صدفوية قبلة ) تكاد تكون سلسلة للحظة يقين واحدة عنده برز فيهما نضاله على مستويين الأول لغوي وهو المعروف بإصراره على النص التشكيلي /...../ والثاني قصدي /مجتمعي سياسي /..وجاء النص لولا وكأنه إعلان نصر مزدوج 

فجر به كل طاقته وجنونه الإبداعي التشكيلي فكان النص /انفجارا'' نصيا'' / وكأنه انفجار كوني رائع الجمال وبتجوالنا //واقول تجوالنا وليس مرورنا فالمرور يكون على السطور بتسلسلية نمطية والتجوال يكون في الارجاء.... زمانية ،مكانية... حسب ما تقتضي خدمة الفكرة... إذ أثبت الفضلي بأكثر من نص منطقية اللامنطق وأحقيته في الإعتبار // ,على النص نرى كيف أنه بعثر الكلمات والجمل في فضاء الفكرة / هي /كما النيازك المتبعثرة في الفضاء الكوني ليثبت لجميع من عارض النص التشكيلي وإمكانية قراءته , انه وجد حتى ولو في أشد درجاته تعقيدا وتبعثرا من يقرأه ،وهذا كله جاء صورة تعبيرية واضحة عن ذات الكاتب التي تعيش فرحتها ونشوة نصرها بلقائه أخيرا / لولا/ دلالته الخاصة /فردية أو جمعية/ والكرت الذي رفعه بوجه العالم أجمع .

.هو على ما يبدو لا ينظر إليه كلقاء بين اثنين متباعدين إذ لغى فكرة الزمن وذلك بمزجه له بضميري الغائب (هي ) والمخاطب ( الكاف ) بكلمات ( ظِلَّكِ . صمتِكِ . وجدَكِ .ووووو ) 

هو يراه انبعاث / ذاتوي / هو يعتبرها امتداده ,عبر عن ذلك بأجمل تعبير مسخرا كل أدواته اللغوية وعبقريته التشكيلية ودلالاته ومدياتها المنظورة وغير المنظورة :

(وبين إلتفاتةٍ منكِ

.................. وخمودي 

لقاءٌ ......

حتى كنتُكِ)

طرفان أشار لهما بكاف المخاطبة ب (منك) والطرف الآخر ياء المتكلم الذاتوية في ( خمودي ) محددا وجهة التفاتتها باستخدامه النقط (......) وكأنه يرسم خط سير إلى أن صار اللقاء / معرفي / ..وهنا يفجر المفاجئة 

(فقد أعياني انتظاري إيايَ)

...نعم أخيرا أفصح بطريقة ما عنها ...


هو لم يقل أعياني انتظاري إياك, بل قال إيايَ 

وهذا دليل واضح وصريح على اعتبار/ لولا / هي ذاته أو أقله /ما رأى فيها ذاته/ هي الممثلة الشرعية /لكينونته / .والتي لمثلها يمكن أن يسند اليها بحمل رايته على كافة الأصعدة / المرسلات /

- / هي /حقيقته جاءت ذات تملك المعرفة الحقة بذاتها ( و .............. عرفتُني) 

فمن يعرف الذات إلا ذاتها 

واعترافه واقراره ( أحببتُ فيكِ ) بها كان حقيقة ( لا إفتراضاً ). أزلية ،أبدية ( فلا أمس لا رمس )

فالكلام عنده منتهي نقطة على السطر .( لا ... غيرُكِ)

اذا دعاها دعوة مباشرة واضحة صريحة 

( أريدُكِ حرَةً منكِ وانتسبِ لي .. !!!)

عبارة اختصرت عملية الخلق ، الولادة / الفكرية /من اعماقه من أحشاءه ينتظر انبعاثها لتعاود الانتساب له عملاتيا / مسيرة حياة / تكمله وترى رؤياه ...

يعاود التأكيد على وجودها لغويا'' باستخدامه ضميري المتكلم ( انت . أنا ) إذ ساواها به وجوديا''، ودلاليا'' فلإقرار بالصعوبات بالطريق يعني أن الطريق موجودة 

( لكنَّ الموجَ عرمٌ . المحرّمات . جمرِ المسموحاتِ )

..وهذا الإقرار هو إقرار الأقويااااااااء ....

أخيرا كان بإمكان الكاتب ان يقول ( إليها ) لكنه قالها ( إلى .... هي ) أي ( اليها لانها هي ...) كما قرأت أعلاه ، ويمكن أن نأخذها بدلالية أخرى :

لولا / إلى ...هي / الحقـ ... 

لولا / إلهي الحق / أو هي الحق  / وهذا انما دلالة على ايمانه المطلق بصوابية رؤياه 

كل ما أراد قوله انها أكبر من أن يعبر الحب عن كينونتها ...


نص :

صِدفَويّةُ قُبلةِ الحياة }..........

كانَ يُمكنُ أن يبقى كُــ ...

الصحوةُ ضريبةُ الإنتماء 

لـ ..معنىً ...... ما ...

وذلك الشاطيءُ المُسرَجُ الكهوف

.......................... في عيونِ الباحثِ

......................... عن خلاصِ الرعشةِ المتجرِّدة

......................... من ثيابِها المُرقَّعة .. 

يفضحُ

سرَّ هَدهَدةِ النارِ المقدَّسة

لأحلامِ الراياتِ الأبديةِ الانحناءات

في و

........ ا

............. د

................. ي حلمِ الصباحِ ا

لـ

.........................ـمُـ

ـبَــ

.......... عْـ

ـثَــ

........................ـرِ 

في ليالي الخطواتِ الممحيَّةِ بقصديَّةِ الـ ...ـيأس ..

.............................. / مدُّ الغصَّةِ يبتلعُ إرتجافةَ اللهفة

صفيرُ الرسائلِ الصفراءِ الأسماء

يوقفُ الأملَ حينما

يبزغُ

...... وميضُ الخوف

...... بينَ أضلاعِ الندى المسافرِ بالحقيقةِ الوحيدةِ الفنار ...

و تتدفَّقُ

...... أمواجُ الأُمنياتِ المنهزمة ..

...... حاولتْ مرَّةً .. وانكفأتْ مدحورة

....... أن تتسلَّق

....... أصداءَ الركودِ المزمِنِ .. وتوقَّفتْ

........عندَ جُرفِ الدمعةِ الكأداء ...

والذكرى ...هزيمة

حينما تكونُ مخدعَ عناقِ الذات..

............البدايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ ..: 

عندما التقيتُكِ ...في غفلةٍ من الزمن في

............................................. لا مكانيةِ الوجود

فكانَ الانبعاثُ الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُّ للحُرقة

يتلوه

تعثُرٌ مقيَّدٌ للشهقةِ 

و .....

عواصفُ الزفيرِ المسروقِ الحنايا 

تتداخلُ في أنفاسِ بِركةِ السنينِ الآسنة ... 

لترسمَ ... 

........... لـِ

........................ـتَـ...

..........ـر

...سُـ.

ـمَ وجهاً للإرادةِ المؤجَّلة

في عالمٍ يعجُّ باللاغاية ....

فالغيبوبةُ

نسيانٌ أفيونيُّ الحرمان

في زمنِ الشروعِ المرتّقب ...

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأرفعُ 

أشرعةَ اليقين المطرَّزةَ بالآمِ الجليلةِ الصّمت

فقُدسيّةُ الشكوى

لن يستبيحُها

استدرارُ رحيقِ اللقاءاتِ 

ألتهتكُ

شرانقَ الصّدأِ المعمَّدِ 

بدمِ الخطيئةِ الشوكيةِ الإشتهاءات

.....................................ـــــلُّ كَونٍ في مدارِه ...

لولا أنني إلتقيتُنِكِ

في ظُلُماتِ الغدِ المرجومِ بتسابيحِ العرّافين ...

..... كان يمكن أن .. 

.............................................. لولا .....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هامش : إلتقيتُنِكِ ؛ مركبة من إلتقيتُنِي + كِ ، مع حذف ياء المتكلم للتخفيف

نص :

انبعاث .....

(عندما يضوعُ صوتُكِ ) :ٍ

ينسابُ الى جذوري الأُولى يلغيني..

تذبلُ أوتاري الصدئة..

يهُزُّها..

أمّحي..

أغتسلُ

بالموتِ الخالد..

ألقاني

حينَ يُشرّدُني عنّي

في تجرُّدِ تام منّي

عندَ حدودِ كوني البِكر..

فتطهّرُني هالتُكِ

من انتسابي

لكل مسمَّيات

ابتدعَها الإنسان..

فلايدلُّ عليَّ إلاّيَ..

وتنتفضُ بدائيتي فأنزعَني وأرتديكِ..

….

ــ لانهايةَ لبدايتي ــ

( حين تثيرُ شفتاكِ فراشاتي ) :

أتلمَّسُني..

أبحثُ عن بعضِ

ظِلٍّ لي

على وَقْعِ صمتِ الدُّنا الجليل..

أضمُّني فيكِ..

تغورُ الكواكبُ في روحي ..

أتبدَّدُ تماماً

حينُ تتلفَّظُني

حروفاً من نور في اللا زمان..

فأتعرَّفَ قسَماتي

في أنفاسِك

وأتوحَّدَ بنيراني..

… ــ لا بدايةَ لنهايتي ــ

{ وتوقدُ عيناكِ نجومي } :

تتهاوى خرافتي

الى عالمِ الطفولة ..

في اللامكان

أتذكَّرُني

.. آهٍ من إنفجارِ الأكوانِ فيَّ

فتَنسبيني

لأَثرٍ أخضر

فأرسُمَ سِرَّ وجودي

فوقَ جبينِ الأزَل

.. ــ لانهايةَ لنهايتي ــ

{ إذ يلُمُّ شَعرُكِ ليلي } :

تسافرينَ بي

الى ما قبلَ ميلادي

فألقاني

تحتَ حُطامي

على شواطيءِ

إشتياقي لبَعثي

ويتدفَّقُ منكِ

عمري ..

ــ لا بدايةَ لبدايتي ــ

{ وتضجُّ روحُكِ بقُدّاسِ النداءاتِ البريّة } :

بِمَشيئتي

يسيرُ الزمان

فأجتازَني إليكِ

لأَحتضنَ

نبضَ سَرمَديّتي

ويستيقظُ غدي

في بساتينِ

إبتسامتِك

يُهدلُ في

سمواتِ السَّكِينة.. ..

ــ لا غيرَ بدايتي ــ

{ و.. تُسَمّيني … } :

وَ …أتعرّى مني

لأَرتديني

ـ لا نهائيتي ـ



تم عمل هذا الموقع بواسطة