نص :

{ أُحبُّكِ بدَلالةِ فنائي}

ما كانَ ذنبي غيرُكِ

إذ كنتُكِ 

في زمَنِ الخطيئةِ

أُطفي بفَيضِ أدمُعي

أحزانَكِ

أُلهبُ بإحتراقيا

أفراحَكِ

وأنتشي إذ تبتسم

عيونُكِ

وأفنيا لِسِلمِكِ

لأَحصُدَ اغترابيا

لا أنطفي حتى أَفي

وأنى لي أن أفِيا..؟

وأكتمُ عَذابيا

وأجمُري تنهشنُي

لا أشتكي

حُبّي لكِ عزائيا

لِوَترِ أيامِكِ

اوقفتُ عمري نَغَماً

كي تورقا 

أغانيا

فتثملا

أحلامُكِ..

جريرتي 

أني عشقتُ مِيتَتي

في حُضنِكِ

وبعثيا

فوحدَكِ ثوابيا

وجنَّتي ..

حبيبتي

أنتِ التي

كانت اذا تجَلَّتِ

أهدَتْ إلَيَّ أنجُماً 

ببسمةِ..

قولي غَداً

إنْ مَرَّ ذِكْرِيَ عابراً

قد ماتَ بي 

مُتَيَّماً

مُذبَّحاً

فوقَ مَحارِبِ كعبتي..


....


أُحبُّكِ بدَلالةِ فنائي ....فوقَ مَحارِبِ كعبتي..

البداية والنهاية شكلتا جملة خبرية مكتملة وكأنهما الجدار الطيني الخارجي المكون لآنية فخارية ،والهواء بداخلها هو أصل القصيدة اي فكرتها / الفناء/ فناء ذات الكاتب ...

فراغ الآنية (هواء) =فراغ القصيدة مابين الجملتين (فناء) ذات الكاتب المعذبة حبا / انتماءً/... 

 عادة نتعرض لسؤال / أي المدن تسكن / ولا أحد يسأل عن اسم المدينة التي تسكننا بغض النظر عن تواجدنا الجسماني ..فما بالك بذاك الذي يسكن تلك التي تسكنه .....


تم عمل هذا الموقع بواسطة