رسائلٌ

تميزت نصوص الفضلي بتعددية المرسلات إذ كانت مهمته النضالية / الأدبية الانسانية , المجتمعية السياسية الوعيفكرية تقتضي ذلك كما لحظنا , كان أميناً لمبادئه ولفكره , معطاءً حد التفاني , واجهته تحديات كثيرة وصعوبات , توجَع و تألم من أجل الكل ولكنه لم يُظهر يوماً عُريه / ضعفه أمام أحد الا أمامها تلك الأنتِ والتي دمج فيها عراقه و أنثاه و ذاته في بوتقة واحدة في اقنوم واحد , والتي من أجلها التزم بمهمته . بخلوات صغيرة كان يسرقها من عمر الزمن , كان يبوح أمامها , يطلق العنان لوجدانه , فجاءت نصوصه و كأنها مكاشفة , خاطبها بكل عُريه و تجرده , بكل شفافية , نصوصٌ تلاشت فيها باقي المرسلات ليخصها بالكلام مباشرة , نصوصٌ تراوح فيها الشعور العاطفي ببنيتها الفنية ما بين الحب و الانتماء و العتب و الفرح والغضب والالم , نصوص ٌ أسكنها كل خلجات وسكنات روحه ( أقتبس منه )  

....../ كفاني هذَر...........فقد أعلنتُ.........في جهرٍ........خطيئاتي..






سأختار باقة من تلك النصوص والتي حقيقةً أفضلُ تسميتها /رسائل لتلك الأنتِ الخرافية    

   - أُحبُّكِ بدَلالةِ فنائي

   - أنا.. وحدَكِ انتِ

   - صوفية ../ اغوار بلا قرار 

   - سميني

   - تراتيلٌ في حضرةِ الامل


تم عمل هذا الموقع بواسطة