النص...
النص:
....................{ اشباحٌ..وعودُ ثقابٍ يتيم..}.......................
......................................................... كوَّةٌ...:..
انفاس انخماد يدب...
....................في زوايا المكان...
وعفونة ذكريات
صدئة...
تلون وجوه الاشباح
المتعرشة خفقات الرنو
من حولي...
... وجه ساوه
مرتسم على كتف
قنديل
يرسم له حمرين
عينين
تغوران في مرآة انفاسي
سأوقد عود ثقاب..
واشق
طريق انسحابي...
فالغارات تشن على
افق خطوتي.
وتستمكن خلجاتي
في كل شير
من مقبرتي الجماعية
......لكنني
لا أملك سوى
عود يتيم...
هل أغامر..؟؟
نتانة الانسحابات
تفتح فخذيها
وتناديني بهمس...
لذيذِ النشوة...
.............لكنه
قد يكون
أماما..
فزغاريد الرماد تنهال
على خازوقِ احلامي
..وقد يكون... يساراً
فآيات الزبد
تصدح في تكايا
لعنتي
....ربما يميناً
فرائحةُ الازيز الاصفر
تنغرز في
ظهري...
... لقد ضاعت
الوجهة ..
وتواقعت الازمنة..
في مضجع اندثاري
كل المتاهات تتشابه
.. وأنا .....
بعود ثقاب
وحيد...!!!
و تلك الكوة العمياء..
لو تنطق
لو تنسى للحظةٍ
دهورَ بغائها
وتتوب..اليّ...لو....
..لكنها..
اقسمَتْ أن تفيَ
لجناحِ نبوءةِ
خفاش..يواقعها
ويتوضأ
بضوء النهار...
ويسجد بخشوع
في آفاقِ
رجائي العذراء..
ويركع
على مِزقِ ارتقابي.
..سأوقد العود..
.............لكن كيف ؟؟؟
انه يتيم .....
ساحاول الفكاك
من بين براثنهم
وزعيقهم يقطع
ينقب في
اطلالي..
يبحث
عن خفقة قد..
قد..
تنزع جلد الخوف
........................................ وتحلق بي..
...صوبي...
و.... اتعثر
بشراك الخذلان
..عود..يتم
واشباحٌ..
وخفاشٌ لايملُ
من الرقصِ
في ...سبايكري الجديد...
فمن يزايد..؟؟
من يزايد...؟؟
سيغلق المزاد...
سيغلق المزاد...
فمن يدفع....اكثر
اقل...
لايدفع..
من...يشتريني.......
من يبيعني..؟؟
لآخر مرة
لكن............
هل يغلق المزاد...
.......
القراءة للنص ...
يبدو أنه العماء المطلق الممتد من ساوه جنوباً مروراً بحمرين وسطاً لنصل أقصى الشمال ل قنديل. .
تجهيل جمعي ممنهج مصحوباً ببعض التمائم والحجابات المقدسة لحمايته من الإنفلات ...
رضوخ ..خضوع أعمى
إياك أيها الشقي أن تعبث بممنوع المقدسات
فتخرج عن صراط مستقيمهم
بغاء مقدس
ثقب وعي صغير ماذا يمكنه أن يفعل أمام هذا الإجتياح نايتكلاب ليلي ..ورقص ذئاب ورقص نعاج غبية ...دللالين سماسرة ..على دوز على باره من يزيد ؟!!
عود ثقابٍ! !!!!! لا يفعل شيئا'' سيلفظ أنفاسه قبل حتى أن تنقل قدمك خطوة واحدة ...إنسى
واااااااااااا .....كاسك يا وطن ....
...هو صراع داخلي اجتاح كيان الكاتب كما كل إنسان حر شريف غيور على وطنه ...
..هسيس ينبئ انه مازال هناك بصيص رغم الظلام المطبق ..
ثانيا: إلى الخارج المجتمعي :
– العالمي وتجلى ذلك بدعواته المتكررة للتحرر الفكري للانسان بشكل عام أينما وجد وقد اشتغل جاهداً على ذلك فقدم العديد من الدراسات التحليلية مبيناً كيفية التعاطي مع الكلمة .ونصوصه بالغالب تكاد لا تخلو من إشارة الى أن الإرادة البشرية قادرة على صنع المستحيلات . / رفضت في حبك / نص فيه من الثقة والمقدرة والتحدي الشيء الكثير.
رفضتُ في حبكِ..
أفعالَ الامرِ والمَنهيَّه..
وأحكامَ الزمن ..
والحدودِ البشريَّه..
فأنا لستُ عاشقاً حلوماً..
بالجنةِ السماويَّه..
ولا بهرطقاتِ الصبرِ..
إذا اشتدتِ البليه..
أنا فيك كلكامش..
سيصلُ.. سيصلُ..
إلى ثمرةِ الخلود...
رغم أنفِ المنيّه...
نراهُ ثابت العزيمة والإنتماء , يتمتع بالحرية و بالقوة وباستمرار الروح المتمردة الرافضة ..سيستمر المسار ولا يمكن أن يسلم للعادة والأفكار التقليدية السائدة ,يغض الطرف عنها لن يعتنقها سيكشف غموضها , سيزيل الغباش عنها ,يحاول أن يثبت للعالم أنه لا أعظم من الإنسان الفاعل الباحث عن التغيير والتجديد والتحديث .. / أنا فيكِ كلكامش / وكأن لسان حاله يقول :
اوتنبشتم الخالد !!!!أففففففففففف
أغرب عن وجهي
من أنت ؟!!! أين أنت مني ؟!!
انا الإنساااااااااان
فما أشبه وقفته هذه بوقفة جلجلمش (وهو النصف إله ) أمام أوتنبشيم (وهو الإله ) , متحدياً وهذا إنما دليل على تفوق الإرادة البشرية فيه , والمتطلع على ملحمة جلجلمش لا شك سيدرك ذلك .
- العربي حيث تناول القضايا العربية المحقة وعلى رأسها فلسطين والقدس والإحتلالات التي تعرضت لها الدول العربية سواء كانت احتلالات ( جغرافية أو للإنسان ) قصرية أو تحت أي مسمى آخر . نعى الحكام العرب ، ندبهم ، لم ير فيهم إلا حكاماً منزوعي القرار وبالتالي الرجولة , نص ( وا قد ... ساه ) كشف فيه غفلة الحكام العرب وإضاعتهم للقدس