سعى لانتشال القاريء من بؤرة الاستهلاك واللذة العمياء لقعقعة الكلام الظاهري / إنتشاء سمعي / ضبابي غير مفهوم لأن العقل تحت سلطوية الجاهز المقدم الحار، ووضعه أمام متعة الإدراك المفتوح الأفق في البحث والتنقيب , وللحصول على هذا القاريء الواعي أدرك أن الديمقراطية الفكرية هي كل ما يحتاجه القاريء لذا حاول تحريره من التصورات الماقبلية , أعد نصوصا مهمتها الإعداد والتحفيز الفكري والتنشيط البحثي لدى القاريء ، قدم له النصوص التشكيلية /المفتوحة . المغلقة ...، والتي تعتمد في جوهرها على لغة الإشارات بأنواعها /ضوئية صوتية لسانية موسيقية خطوط نقاط ...الخ / وكيفية تموضعها والدلالات ،والسرديات / الشعرية . النثروشعرية ، المكثفة المعاني وانزياحاتها والتي تتماهى جميعها مع أرض الواقع المعاش / بما معناه حدد الموقع وترك للقاريء تحديد زاوية الرؤيا وبالتالي ذاتويته (القاريء) .
لم يتركه وحيدا في مهب هذه الثورة الحداثوية ، اعتمد الدروس التطبيقية العملية ؟؟ أعد الدراسات والقراءات التحليلية جرد نفسه أثناء دراستها و تأويلها من اي معطيات/ ترسبات ما قبلية أو إسقاطية، لم يأت من عندياته بشيء ، أبحر في النصوص واستكشف متونها معطياً تمثيلاً حقيقياً ودرساً عملاتياً بكيفية المعالجة النصية .
......وابتدأ خط إنتاج الوعي بالإنتاج .....