ميلو واحدة من النقاد الكبار التي فارقت مدارس النقد وايديولوجياتها ومناهجها واختطت اسلوباً مميزاً ومتفرداً في صياغة النقد التحليلي وقراءة المسكوت عنه المخبوء خلف النص بدال قرينته قهي تجاوزت تشريح النص إلى دلالته وهنا وهذا رأيي الخاص تكمن قدرة الناقد على فهم العربية وتعالقانها النحوية والصرفية وتوظيفها في السياق العام للنص لايشاركها به أحد سوى عبد الكريم الفضلي من العراق تحية لك استاذة ميلو وكل التقدير للنصوص الجميلة التي استفزتك حتى أتحفتنا بهذه القراءات الشاملة العميقة والنادره ........... ............ فيصل سليمان
المقدمة : مقدمة...... نشأت في بيئة : _ جغرافية خضعت لكثير من الصراعات والإحتلالات والاستعمارات (بلاد الشام والرافدين)، ومازالت حتى الآن تُستعمر وتُستغل ولو بأشكال وطرق مختلفة _ عائلية اسرية كان لها فكرها الخاص في التحرر والنضال الوجودي، اهتممتُ بالأدب ليقيني ان الكلمة هي مفتاح الوعي من هاتين البيئتين اكتسبتُ دراية بكيفية التعامل والإهتمام بالمحيط لنشر الوعي والنهوض. قدمتُ الكثير من المقالات والنصوص والدرسات التحليلية / النقدية في معظم الجرائد والصحف االكترونية والورقية، دراسات ومقالات كان لها دور كبير بإعداد قاريء غير استهلاكي والأخذ بيده وتعليمه كيفية تفجير الكلمة والغوص بمعانيها. محاولة بذلك التأسيس لمفهوم المدرسة التحليلية عوضا عن النقد الكلاسيكي الذي اتخذ على عاتقه مهمة وحيدة فقط ألاوهي( المدح او الذم) ، تغيير كان لا بد منه خاصة بعد ظهور النص الحديث والذي كان للمنطقة (وما مر بها من اضطرابات واحداث وحروب و ويلات والفساد وقوى مستحكمة داخلية كانت او خارجية) دورا مهما في ظهوره حيث لجأ الكثير من الأدباء والكتاب إلى الاعتماد على الإنزياحات اللغوية لتمرير قضيتهم او فكرهم، فنشأ ما اسميه عادة بالنص الطابقي اي المحتوي على أكثر من معنى (ظاهري وتحتاني) لذلك ومن هنا كان لا بد لنظرة النقد ان تتغير لتكشف عن المخبوء في النصوص فهو برأي الإرث الادبي الحقيقي الحامل لهموم وقضايا الفرد. المؤلف ميلو مشهور عبيد سوريا
الإهداء : إهداء : إلى روح أبي وأمي إلى ذاك الساكن بي "وطني الحبيب"................... ميلو مشهور عبيد
الباب الثاني : بقي النقد العربي المقولب محافظا على تواجده/بالتزكية / إن صح التعبير اذ لم يكن من منافس له على الساحة العربية رغم دخول النص الادبي عصر الحداثة وما بعدها إن لم نكسر بعض قيوده التي قولبت الإبداع و الوعي لعصور من الزمن ، ان لم نفسح المجال للقراءة التحليلية لتحل محله لن يكون هناك نقد بالمعنى الحقيقي وسيبقى مجرد شرح او تبعية . حاولتُ بدراساتي وقراءاتي هذه أن اعزز مفهوم الدراسة التحليلية لتحل مكان النقد المقولب ( المدح ..الذم ) و تفرض التحليلية ذاتها بمحاورتها للنص وتفجيرها للكلمة واستخلاص دلالاتها وغاياتها والنظر بمنطلقاتها وكله حسب رؤية القاريء وما يملكه من ثقافة تراكمية وبالتالي يمكنها ان تضعنا ( القراءة التحليلية) أمام ثورة / مفاهيمية / وبالتالي فكرية فلعلنا نشتم رائحة الوعي يوما ما فنكسر القيد والاغلال/ وننطلق بمكنونية الكلمة المعنوية لكن يبقى السؤال هل لدينا القاريء المؤهل أم ...؟؟؟ حقيقة انا على يقين ان هذه الدراسات من شأنها ان تعد وعي هذا القاريء إعدادا فكريا متدحرجا نحو الأمام المتغير...ميلو مشهور عبيد
www.dar-al-manal-al-arabi.com
www.dar-al-manal-al-arabi.com
دار المنال العربي دار نشر ورقية الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي,,وعلى أرضية googl تتضمن النصوص الأدبية (الشعر العربي و المقالةو القصة القصيرة والرواية والكتب ),,إضافة إلى صحيفة دورية شهرية... تقوم الدار بحفظ ونشر كافة متضمناتها والمشاركات المطروحة...القائم بأعمال الدار................... الأديب : ريمون سليمان........الأديبة : ديمه العاشور .................. حقوق النشر محفوظة